نقل أفضل الخيول في العالم
من ثلاث قارات إلى أرض ميلاد الحصان العربي
أبريل ٢٠٢٤آسيا الوسطىB777-F
حتى يحقق هذا السباق النجاح الذي ذاع به صيته، كان علينا أن نتولى مهمة نقل الخيول إلى المملكة العربية السعودية؛ إلا أن العملية لم تكن بسيطة، نظرًا لأن الخيول، وعلى وجه الخصوص خيول السباق، مخلوقات حساسة، وتحتاج إلى عناية خاصة حتى تصل لوجهتها بأفضل حال للمنافسة. شكّل الأمر تحديًا بالنسبة لنا، إلا أننا ذللنا الصعاب واتخذنا جميع التدابير التي تضمن وصول أقوى خيول السباق من أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ودول مجلس التعاون الخليجي بأفضل هيئة للسباق.
كانت الخيول المهيبة والقوية والجميلة مصدر فخر في شبه الجزيرة العربية لعدة قرون، وإحدى الوسائل الرئيسية للتنقل في جميع أنحاء العالم. هذه المخلوقات المهيبة، التي تعد جزء لا يتجزأ من ثقافة المملكة العربية السعودية، هي أيضًا محور اهتمام كأس السعودية، أغنى سباق للخيول في العالم، والذي يزيد مجموع جوائزه عن 30 مليون دولار أمريكي.
كلفنا الأمر مجهودًا عاليًا من التخطيط لنضمن وصول هذه الحيوانات الرياضية بقدر من الراحة يعادل سلامتها. خلال الرحلة، تابعنا الخيول بدقة، وقدمنا لهم جميع ما يحتاجون ليشعرون بالراحة والهدوء، ووفرنا لهم الماء والطعام. في المطار، خضع فريقنا للتحضير والتدريب الدقيق قبل وصول الطائرة، لضمان سير كل جزء من العملية بسلاسة، وتمكنّا من نقل الخيول من الطائرة وحتى الشاحنة في غضون 30 دقيقة في المتوسط.
كانت عملياتنا ناجحة كما كان الكأس السعودي؛ وفي ذلك نجاح انعكس على المملكة العربية السعودية محليًا ودوليًا، وعزز مكانة دولتنا وشجّع السياحة والاستثمار. نهدف، في السعودية للشحن، إلى أن نكون جزءًا من التحول، وعلى مشاركتنا في هذا الحدث في العام المقبل التزامًا بالمساهمة في رؤية 2030 وجعل المملكة العربية السعودية مركزًا لوجستيًا رائدًا.
"نحن، كسعوديين، نفخر باستضافة كأس السعودية، أغنى سباق للخيول في العالم، ونتشرف بنفس القدر في الشركة السعودية للشحن وشقيقتها شركة "سال" للعب دور أساسي في نجاح هذا السباق."
- الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للشحن
